Jan 4th 2023
|0 Comment
الجريدة الإلكترونية هسبريس
الثلاثاء 15 يناير 2013
أرْجَعَ وزير الصحة الحسين الوردي، الخَصاص في عدد الأطباء الذي يَشمَل جُلَّ المناطق الوطنية وخصوصا منها النائية، إلى الخصاص في الموارد البشرية الذي يُعاني منه قطاع الصحة. موضِّحا أن المغرب يحتاج إلى ما يُقَدرُ بـ 7000 طبيبا و 9000 ممرضا لسدِّ هذا الخصاص.
وأضاف الوردي في معرِض حديثه أمس الاثنين بمجلس النواب، أن هذا الخصاص يَتَّسِمُ بتوزيع غير عادل بين الجهات، وما بين الوسط القروي والحضري، الشيء الذي ينعكس سلبا على مَردُودية مِهنِيِّي القطاع، ويتسَبَّب في اختِلالات تَهمُّ الخدمات المقدمة للمواطنين أثناء وُلوجِهم للمؤسسات الصحية بمختلف أصنافها.
ولتجاوز هذه الوضعية، والعمل على الرفع من أعداد العاملين في القطاع، والتَّخفيف التَّدريجي من النقص الموجود حالياً، وتقليص الفوارق في توزيعهم وتحسين مهاراتهم وأدائهم؛ أكد وزير الصحة أن العدد الاجمالي للمناصب المفتوحة في هذه الفئات برسم سنة 2012 بالمناطق القروية بلَغَ 425 منصبا موزعة على 87 طبيبا عاما، التَحَق مِنهم 74 لحد الآن و338 ممرضا في مختلف التخصصات، حيث "تم توزيعُهُم بطريقة رُوعِيَ فيها مجموعة من الأولويات الشيء الذي مَكَّنَ من فتح مجموعة من المرافق الصحية المغلقة بسبب نُدرة الموارد البشرية وتشغيل المرافق الجديدة تنفيذا للالتزامات التي قطعتها الوزارة على نفسها" يزيد الوزير.
ونظرا لأهمية العمل الذي يُقدِّمه الممرضون والممرضات للمواطن من خدمات صحية كبيرة، أعلن المتحدث اعتزام وزارته إحداث مَسْلَك "ممرض مختص في المستعجلات والعناية المركزة" بمعهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي بالرباط ، فضلا عن تكوين 3000 طالب سنويا في السلك الأول بمعاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي. ناهيك عن إدماج وحدة العناية البديلة الخاصة بعلاج مرض السرطان بالنسبة لشعبة ممرض متعدد التخصصات. وتنظيم تدريب لفائدة الممرضين متعددي التخصصات في السنة الثالثة بمراكز تصفية الدم. يقول الوردي.
commentaires (0)